بارق: المكنز العربي المتوازن لتقييم الانقرائية

بالشراكة مع مركز أبو ظبي للغة العربية ومختبر كامل في جامعة نيو يورك أبو ظبي

إن الهدف الأساسي من مشروع «بارق» هو تطوير مورد مرجعي شامل من أجل تسهيل دراسة وتقييم إمكانية القراءة باللغة العربية في جميع أنحاء العالم العربي. ويأتي المقترح هذا متوافقًا مع التوصيات الواردة في أبحاث مناهج اللغة العربية التي يجريها مركز أبوظبي للغة العربية حاليًا. يعتمد مشروع «بارق» نهجًا قائمًا على الأدلة ويوفر موارد وأدوات عملية بغية دعم وتعزيز استخدام اللغة العربية. وتحقيقًا لهذه الغاية، نهدف إلى تجميع ذخيرة لغوية مكونة من 10 ملايين كلمة تشمل طيفًا واسعًا من الأنواع والموضوعات وبلدان المصدر، مع تركيز خاص على مستويات إمكانية القراءة. وستخضع أجزاء من هذه الذخيرة اللغوية لعملية إضافة توسيمات إلى المفردات والتراكيب المعقّدة. علاوة على ذلك، سنبني معجمًا شاملًا تضاف إليه تعليقات توضيحية لأغراض تخص مستويات إمكانية القراءة. وستشكّل هذه التوسيمات أساسًا لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التي ستعمل على إضافة التوسيمات تلقائيًا إلى باقي الذخيرة اللغوية. كما سنصمم أدوات ذكاء اصطناعي إضافية لمساعدة مطوري المحتوى في تقييم مستويات انقرائية موادهم.

المنتجات الرئيسية

• تطوير الموارد التعليمية: بناءً على النصوص والتوسيمات والأدوات التي سيتم إنشاؤها كجزء من المشروع ، سيكون من الممكن تطوير الكثير من الموارد التعليمية للطلاب والمعلمين. يمكن أن تشمل هذه خطط الدروس، وقوائم القراءة ، وكتب الأطفال، المصممة لمستويات مختلفة من القدرة. يمكن دمج الموارد والأدوات في تحسين مهارات الكتابة للأطفال والشباب.
• تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للغة العربية: يمكن تحسين أدوات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر التي سيتم تطويرها كجزء من مشروع «بارق» وتوسيعها لتشمل تقنيات أكثر تقدمًا. يمكن أن يشمل ذلك تحليل المشاعر ونمذجة المواضيع وتوليد لغة أكثر بلاغة وخوارزميات تساعد في تصحيح اللغة.
• الحفاظ على المكنز وتوسيعه: البداية بـ10 ملايين كلمة هي بداية رائعة ، لكن سيكون من المفيد الاستمرار في الإضافة إليها بمرور الوقت. يمكن أن يشمل ذلك دمج نصوص من أنواع أخرى ، ومصادر جديدة ، ودول عربية أخرى ، وزيادة التركيز على مواد لفئات عمرية مختلفة.