تحت التـجربـة

ترجمة البحث العلمي

العودة الى بحوث زاي العلمية
أثر التدريب على استخدام الذكاء الاصطناعي في مدرسة ماجيك سكول على الكفاءة الذاتية في التدريس والإغراق المعلوماتي بين معلمي اللغة العربية
  • وصف عام للبحث
  • يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن أثر تدريب استخدام الذكاء الاصطناعي في "ماجيك سكول" على تعزيز الكفاءة الذاتية في التدريس وتقليل الإغراق المعلوماتي بين معلمي اللغة العربية. وقد تضمنت المنهجية التجريبية تطويرًا وتطبيقًا لبرنامج تدريبي يتكون من اثنتي عشرة جلسة. بالإضافة إلى أنه تم التحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس إحساس المعلمين بالكفاءة الذاتية ومقياس إدراك الإغراق المعلوماتي في البيئة العربية. تم اختيار مجموعتين متجانستين من معلمي اللغة العربية، كل منهما تضم 30 معلمًا، إذ كانت إحدى المجموعتين تجريبية والأخرى ضابطة. وقد أظهرت النتائج فاعلية البرنامج التدريبي في تعزيز الكفاءة الذاتية في التدريس وتقليل إغراق المعلومات. ويُبرز البحث الحالي أهمية دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملية التدريب، مما يسهم في تسهيل التحول الرقمي والتكيف مع التغيرات التكنولوجية السريعة.
  • الغرض من البحث
  • تهدف الدراسة الحالية إلى فحص أثر تدريب معلمي اللغة العربية على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم على كفاءتهم الذاتية في التدريس وتقليل الإغراق المعلوماتي لديهم. تسعى هذه الدراسة إلى تعزيز فهمنا لدور التكنولوجيا في تحسين مهارات المعلمين وتعزيز أدائهم داخل الفصول الدراسية. كما تهدف إلى توجيه الجهود نحو تطوير برامج تدريبية فعّالة تسهم في تعزيز الاستخدام الفعّال لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي.

    في سياق هذه الدراسة، يتم البحث في كيفية تأثير تدريب المعلمين على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحد من هذا النوع من الإغراق، من خلال تحسين طرق تنظيم المعلومات وتحليلها.

    وتتلخص مشكلة البحث في الأسئلة التالية:

    • ما هو أثر تدريب استخدام الذكاء الاصطناعي في "ماجيك سكول" على الكفاءة الذاتية في التدريس لدى معلمي اللغة العربية؟
    • ما هو أثر تدريب استخدام الذكاء الاصطناعي في "ماجيك سكول" على الإغراق المعلوماتي لدى معلمي اللغة العربية؟
  • العينة: نوعها وحجمها
  • تم استخدام المنهج التجريبي لتقييم أثر المتغير المستقل، والتدريب على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، على المتغيرات التابعة، وهي الكفاءة الذاتية في التدريس والحمل الزائد للمعلومات. واعتمد الباحثون على تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة. وتم الإعلان عن برنامج تدريب المعلمين من خلال قنوات التواصل الاجتماعي. وقد تلقت المجموعة التجريبية التدريب، بينما لم تتلقه المجموعة الضابطة.

    ويعد التصميم التجريبي والضابط للمجموعتين من أكثر التصاميم شيوعًا لأنه يعزز من صحة نتائج البحث من خلال التحكم في العوامل الخارجية التي قد تؤثر فيها. ويسمح هذا التصميم بقياس دقيق لفاعلية التدخل من خلال مقارنة نتائج المجموعتين.

    يتكون مجتمع البحث من جميع معلمي اللغة العربية المهتمين بالتدريب والذين سجلوا في البرنامج، بإجمالي 210 معلمًا. جرى اختيار مجموعتين متجانستين لتجربتنا بعد تطبيق القياس المسبق، تتكون كل منهما من 30 معلمًا.

  • إجراءات تنفيذ الدراسة
  • وقع الاختيار على تطبيق The Magic School AI لتدريب المعلمين؛ لأنه يحتوي على العديد من الأدوات، ويستخدمه المعلمون على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم. تم تدريس برنامج تدريب متزامن عبر الإنترنت يتكون من جلسات متزامنة عبر الإنترنت لمدة اثنتي عشرة جلسة تدريبية، بواقع جلستين كل أسبوع لمعلمي اللغة العربية. وقد طور المؤلفون برنامج التدريب من خلال عملية شاملة تضمنت تأليف نتائج التعلم وأنشطة التدريب وأدوات التقييم اللازمة. وراجعت لجنة من خمسة خبراء في تدريس اللغة العربية والتدريب البرنامج بدقة. وتم تحليل ردود أفعال هؤلاء الخبراء نوعيًا واستخدامها لتحسين البرنامج وتعزيزه.
  • نتائج الدراسة
  • كشف البحث الحالي عن تأثير التدريب على استخدام Magic School AI على الكفاءة الذاتية في التدريس والإغراق المعلوماتي لدى معلمي اللغة العربية. وقد أشارت النتائج إلى أن تدريب المجموعة التجريبية من خلال جلسات متزامنة عبر الإنترنت لمدة اثنتي عشرة جلسة تدريبية، بواقع جلسة واحدة في الأسبوع، أدى إلى تحسين الكفاءة الذاتية في التدريس وتقليل الإغراق المعلوماتي لدى معلمي اللغة العربية.
  • الإفادة التي يقدمها البحث للمعلم العربي في مجال تعليم مهارات القراءة والكتابة
  • في ضوء نتائج البحث، توصي الدراسة بإعداد دورات مستمرة لجميع المعلمين حول استخدام Magic School AI ودمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في برامج تدريب معلمي اللغة العربية. ويقترح الباحثون إجراء بحث مماثل على معلمين من تخصصات مختلفة ودراسة تأثير التدريب على مهارات التدريس داخل الفصل، المقيسة من خلال الملاحظة. ومع ذلك، فإن أحد قيود الدراسة الحالية هو استخدام أدوات قياس ذاتية الإبلاغ متأثرة بالرغبة الاجتماعية.