تحت التـجربـة

ترجمة البحث العلمي

العودة الى بحوث زاي العلمية
الانتباه إلى تصريف الأفعال في القراءة باللغة العربية لغةً ثانيةً: دراسة حركة العين
  • وصف عام للبحث
  • يُعتقد أن الانتباه يساعد في تسهيل التعلم. وجد غودفرواد Godfroid وأوغن Uggen أن الانتباه إلى تصريف الأفعال غير المنتظمة حفّز تعلم أشكال اللغة الألمانية بوصفها لغةً ثانيةً (L2).
  • الغرض من البحث
  • استكشفت الدراسة الحالية قابلية تعميم هذه النتائج على الأفعال المضاعفة والأفعال الصحيحة في اللغة العربية، وهي لغة مختلفة تمام الاختلاف عن الألمانية وذات نظام كتابة جديد
  • العينة: نوعها وحجمها
  • شارك في التجربة أحد عشر متعلِّمًا من متعلمي اللغة العربية في الفصل الرابع.
  • إجراءات تنفيذ الدراسة
  • أكمل المشاركون استطلاعًا لخلفية تعلم اللغة، وأجروا اختبارًا أوليًا فارغًا، وتولوا قراءة 20 زوجًا من الجمل بينما سُجِّلَ 1000 ارتباط بصري لحركات أعينهم، وأجابوا على أسئلة الفهم الصحيح/ الخاطئ التي ظهرت على الشاشة بعد كل جملة. ثم تم إجراء اختبار لاحق، مطابق للاختبار القبلي، وأُجريت مهمة مقياس معرفة المفردات السابقة. وتم تسجيل أفكار المتعلمين في مهمة استدعاء لاحقة ومقابلة متابعة شبه منظمة. وتكشف التحليلات الوصفية لمقاييس تتبع العين بشكل عام عن أوقات قراءة مكافئة بين أنواع الأفعال، على الرغم من أن المشاركين أجروا مقارنات بصرية مباشرة بين تصريفات الأفعال المضاعفة أكثر مما عقدوه من مقارنات بين الأفعال الصحيحة. لم يبلغ المشاركون عن وعيهم بالأفعال المضاعفة، لكنهم لاحظوا جوانب أخرى من المدخلات، وفي المتوسط، تحسَّن إنتاجهم الكتابي بنسبة 2٪ بعد تعرض واحد فقط. وقد تمت مناقشة المضامين التربوية من حيث تحسين المدخلات في حصة التواصل باللغة الثانية (L2). بحثت الدراسة الحالية مبدئيًّا في معالجة الأفعال المضاعفة في أثناء القراءة؛ ومع ذلك، فقد ألقت النتائج مزيدًا من الضوء على جوانب محددة لسلوك قراءة المتعلمين للنص العربي. تمت إضافة رؤى من البيانات النوعية إلى فهمنا لكيفية إدراك متعلمي اللغة العربية للمدخلات المكتوبة مع توفير الحافز للبحث المستقبلي لاستكشاف العلاقة بين الانتباه والاكتساب. يمكن أن يؤدي إجراء دراسات على مجموعة أكبر من متعلمي اللغة العربية إلى توضيح هذا الارتباط المعقد مع التحكم في الفروق الفردية.
  • نتائج الدراسة
  • يعد تعزيز المدخلات وزيادة تواتر الميزات المستهدفة أمرًا بالغ الأهمية للسماح للقراء بالتعرض الكافي وتوفير مساحة للتحقيق في نواتج التعلم. لقد كانت مكاسب التعلم في هذه الدراسة ضئيلة، مثلما تم قياسها بواسطة اختبار لاحق مثمر. ولم يكن مقدار التعرض للسمة المستهدفة كافيًا ليتم استيعابها في النظام اللغوي للمتعلمين. وينبغي أن تتضمن الدراسات المستقبلية استجابةً للتدابير يمكنها التقاط بعض آثار المعرفة المكتسبة من المدخلات المعيَّنة. كان الحد الزمني أيضًا قيدًا، إذ قَصَرَ قياس مكاسب الإنتاج للفعل المضاعف على اختبار كتابي فوري فحسب. وينبغي أن تستكشف الدراسات المستقبلية فترات أطول، مما يسمح بإجراء القياسات في كل من الكتابة والكلام.
  • الإفادة التي يقدمها البحث للمعلم العربي في مجال تعليم مهارات القراءة والكتابة
  • يمكن الإفادة من نتائج هذا البحث في مجالات عدة منها: أن الدراسة الحالية حدّدت فجوة كبيرة في أبحاث اكتساب اللغة العربية، وخصوصًا تعلم نحوها وتدريسه. يمكن أن يكون لهذا آثار مهمة على اللغة العربية الفصحى المتعلَّمة، ويمكنه جذب المزيد من الاهتمام لبناء نماذج تربوية سليمة مستنيرة من خلال البحث. والدراسات المستقبلية مدعوّة لتقديم مزيد من الأفكار حول المجال المتنامي لتعليم اللغة العربية.